إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

الناشطة ملالا يوسفزاي
لندن - ماريا طبراني

تعيش الناشطة ملالا يوسفزاي حاليًا في مكان سري في ضواحي غرب لندن تحت حراسة مشددة بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس في 9 تشرين الأول / أكتوبر عام 2012 عندما كان عمرها 15 عامًا أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في وادي "سوات" في باكستان، وذلك بسبب تعبير ملالا عن رأيها ضد حركة "طالبان" التي تحظر التعليم على الفتيات.

ولا تزال ملالا تحت التهديد، ولذلك تتم حراستها على الأقل في المناسبات العامة مثل يوم إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياتها باسم "أسماني ملالا".
وتصلي والدة ملالا، السيدة تور بيكاي من أجل ابنتها حتى يحفظها الله أثناء وجود الأسرة في برمنغهام بعد وقوع الحادث معها، وهي الصلوات نفسها التي كانت تصليها ملالا من أجل والدها ضياء الدين باعتباره الناشط الرئيسي في الأسرة أثناء وجودهم في باكستان.

وعثرت الأسرة ذات مرة على رسالة تهديد من حركة "طالبان" عند مدرسة "خوشال" للفتيات التي يديرها والد ملالا وتدرس فيها ابنته، وجاء في الرسالة: "سيدي إن المدرسة التي تديرها غربية وكافرة، أنت تعلم الفتيات ولديهم زي مخالف للإسلام، عليك إيقاف هذا وإلا ستكون في ورطة وسيبكي أطفالك عليك".
ورد ضياء الدين في اليوم التالي في رسالة نشرت في إحدى الصحف: "أرجوك لا تأذي أطفال المدارس لأن الإله الذي تؤمن به هو الإله نفسه الذي يصلون له يوميًا، يمكنك أخذ حياتي ولكن لا تقتل أطفال المدارس".

وبدأت ملالا تتحدث عن نفسها عام 2009 عندما كان عمرها 12 عامًا، حيث كانت تكتب في البداية لـ "بلوق البي بي سي" باللغة الأردية تحت اسم "غول ماكاي" ثم اتجهت إلى الحديث إلى الميكروفون قائلة: "إنه خياري الخاص في أن أتحدث"، ما جعلها تبدو فتاة متفردة بين زملائها، وجميعهن فتيات ذكيات ملتزمات بالقضية، وعندما سأل رجل مسلح ملثم من "طالبان" عن ملالا وعرف من تكون أطلق النار عليها.

وكان كل شيء فعلته ملالا محاولة منها لتحدي من يريدون إسكاتها بداية من كتابها بعنوان "أنا ملالا" تلك الفتاة التي دعمت التعليم وأطلقت النيران عليها من قبل "طالبان" عام 2013، وأيضًا كتاب شقيقتها للأطفال والذي تحدث عن ملالا واهتمامها بالتعليم وتغيير العالم عام 2014، وهو ما يعد إجابة واضحة على سؤال "من تكون ملالا؟".

وتأسس صندوق ملالا للتمويل منذ عامين لدعم تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية في جميع أنحاء العالم، وفي العام الماضي كانت ملالا أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، واليوم تظهر ملالا برفقة والدها الذي يتواجد معها دائمًا في المناظرات الدولية والاجتماعات في الأمم المتحدة والبيت الأبيض والرحلات إلى سورية ونيجيريا والولايات المتحدة، حيث موعد الإطلاق الدولي لفيلم "أسماني ملالا".
وأخرج الفيلم بواسطة ديفيس غوغنهايم، ويضم مزيجًا من الرسوم المتحركة والصور القديمة والجديدة مع تعليق صوتي لقصة حياة ملالا وسرد لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها، ويستطيع الأطفال بداية من سن 10 أعوام فأكثر مشاهدة الفيلم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday