نقابة التمريض تبدأ إضرابًا جزئيًا في المستشفيات الأهلية والخاصة

بدأت نقابة التمريض والقبالة الفلسطينية، السبت خطوات احتجاجية، وإضرابًا جزئيًا عن العمل في المستشفيات الأهلية والخاصة في الضفة الغربية.

وشل الإضراب عمل الممرضين والممرضات في المستشفيات الخاصة والأهلية، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، للمطالبة بتحقيق جملة من الحقوق.

وشارك العشرات من الممرضين العاملين في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، في مدينة البيرة في اعتصام احتجاجي للتنديد بعدم استجابة إدارة المستشفى لمطالب نقابتهم.

وذكر نقيب التمريض والقبالة في محافظة رام الله والبيرة، رائد رضوان أن الخطوات الاحتجاجية تأتي بعد نحو ثلاثة أعوام، من المطالبة بضرورة منح الممرضين والممرضات حقوقهم، التي تضرب إدارات المستشفيات بها عرض الحائط.

وأكد رضوان أنه تم ابلاغ وزارتي "الصحة" و"العمل" وإدارات المستشفيات، بالإضراب الجزئي لمدة ثلاث ساعات يوميًا، ابتداء من اليوم السبت وحتى الأربعاء 26 حزيران (يونيو) 2015.

وأوضح رضوان أن النقابة تعتزم تصعيد خطواتها الاحتجاجية في حال استمرت إدارات المستشفيات الأهلية والخاصة، بتجاهل مطالب النقابة، وعدم اكتراثها بحقوق العاملين لديها في مجال التمريض.

وبين رضوان أن مطالب النقابة تتلخص بتفعيل علاوة المخاطرة بما نسبته 60%، وأن تكون ساعات العمل للمرضين لكافة المؤسسات 35 ساعة، بالإضافة إلى دفع علاوة الدوام المسائي" الليلي" وبدل الأعياد والعطل الرسمية واحتسابها الساعة بساعة ونصف.

وبين رضوان أن النقابة تطالب أيضًا بأن يكون الراتب الأساسي لبكالوريوس التمريض 850 دينارًا أردنيًا، و900 لحاملي درجة البكالوريوس بالقبالة، و800 للدبلوم، ودفع علاوة مقدارها 100 دينارٍ أردني للعاملين في المؤسسات الصحية في القدس المحتلة والمعروفة بعلاوة "الشهيد ياسر عرفات"، وأن تكون عقود العمل متضمنة للحقوق والواجبات للمرض حسب المهنية.

وأضاف رضوان، "كما تتضمن المطالب احتفاظ الممرضين والممرضات، لحقهم في الدورات العلمية، والعلاوات والحوافز التي ينص عليها النظام الصحي لوزارة "الصحة"، والأعياد الرسمية والدينية المقرة من مجلس الوزراء، والحق بالإجازات المرضية".