علماء يكتشفون لقاحًا يحد من الشلل الرعاش ويزيد الآمال لعلاج المصابين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

علماء يكتشفون لقاحًا يحد من الشلل الرعاش ويزيد الآمال لعلاج المصابين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء يكتشفون لقاحًا يحد من الشلل الرعاش ويزيد الآمال لعلاج المصابين

الملاكم محمد علي كلاي والذي عانى من مرض الشلل الرعاش
لندن ـ كاتيا حداد

كشف علماء بريطانيون عن لقاح جديد يعمل على الحد من الإصابة بـالشلل الرعاش أو ما يعرف بمرض "باركنسون"، مؤكدين أنَّ بروتينًا غير طبيعي هو المسؤول عن هذه الحالة.
وأكد أستاذ العلوم العصبية السريرية من جامعة كامبردج روجر باركر أنَّ اللقاء الجديد من الممكن أن يساعد جهاز المناعة على التخلص من هذه البروتين أو منعه من الوصول إلى الدماغ.

وأوضح باركر أنَّ اللقاح الجديد يكون مستعدًا لمهاجمة البروتين المسؤول عن المرض أثناء مروره في الجسم، ويعمل على منعه من تدمير خلايا تصنيع الدوبامين في الدماغ.

وأضاف: "هذه الرؤية الجديدة تثير حماس الباحثين، إذ أنَّ النظرية غيّرت الطريقة التي نرى بها مرض باركنسون"، موضحًا: "لا يؤثر الشلل الرعاش على الناس حتى يتعدوا الخمسين عامًا، ومع ذلك، كشفت التجارب عن أدلة جديدة تشير إلى أنَّ أعراض المرض الرئيسية تحدث قبل 10 أو 20 عامًا، حيث الهزات وصلابة وبطء الحركة كلها تعبر عن بدايات المرض".

وتابع: "إذا كنت تسأل عن مرضى الشلل الرعاش، في الماضي، فقدوا حاسة الشم وعانوا من اضطرابات في النوم ومشاكل في الأمعاء، وتظهر الكثير من هذه الأعراض قبل فترة طويلة، ونعتقد أن لديها صلة بالمرض".

واستطرد باركر: "إنَّ السموم تصل إلى أمعاء المرضى على مدى سنوات وتتنقل ببطء إلى الجهاز العصبي المركزي حتى تستقر في بعض خلايا الدماغ، وفي نهاية المطاف تحتل منتصف الدماغ، حيث الدوبامين، وهو ناقل عصبي يشارك في التحكم في الحركات".

وبيَّن أنَّ "هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن ذلك السم هو بروتين طبيعي تغيَّر في الشكل، وغيَّر شكل البروتينات الأخرى، وتعرف هذه البروتينات الشاذة باعتبارها بريونات، وهي أحد الأسباب الحاسمة في تطوير مرض الشلل الرعاش".

يُذكر أنَّ أول اقتراح في الثمانينات من قبل كروتزفيلد جاكوب، يشير إلى أنَّ البريونات تكون سبب أمراض الدماغ المميتة، ومنذ ذلك الحين تم ربطها بشروط لتصيب الإنسان والحيوان.

وأشار باركر إلى أنَّ "البريونات هي إصدارات غير طبيعية من بروتين طبيعي"، لافتًا على محاولات عدة بذلت لزرع خلايا المخ المأخوذة من الأجنة المجهضة في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الشلل الرعاش، ولكن الدوبامين أثر على الخلايا المزروعة، وهذا دليل على وجود وكيل في أدمغة المرضى تنتشر إلى خلايا الجنين وتؤثر عليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون لقاحًا يحد من الشلل الرعاش ويزيد الآمال لعلاج المصابين علماء يكتشفون لقاحًا يحد من الشلل الرعاش ويزيد الآمال لعلاج المصابين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday