القاهرة ـ سعيد فرماوي
أعدمت السلطات المصرية رجلًا مدانًا بدفع مراهق من فوق مبنى، أدى إلى وفاته، في الواقعة المعروفة إعلاميًا باسم "خزان سيدي جابر"، وهي المرة الأولى التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام في مصر، بالرغم من إصدار أحكام إعدام ضد مئات من الناس الذين اتهموا بالمشاركة في الاضطرابات التي أعقبت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي العام 2013.
كانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت خبر شنق محمود رمضان لدوره في قتل أحد منتقدي مرسي من الشباب في تموز/ يوليو 2013 خلال اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه، كما حكم على أكثر من 50 آخرين بالسجن لأكثر من 15 شهرًا لتورطهم المزعوم في القضية نفسها.
وقد حكم على 720 على الأقل من أنصار مرسي بالإعدام لدورهم المزعوم في العنف الذي قاده المتشددون العام 2013، بما في ذلك مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع. ولكن معظم الأحكام الصادرة بحقهم لم يتم بعد تأكيدها أو ألغيت في الاستئناف وإرسالها لإعادة المحاكمة.
أرسل تعليقك