حماس تتهم اتفاق أوسلو بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"حماس" تتهم "اتفاق أوسلو" بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تتهم "اتفاق أوسلو" بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية

المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم
غزة - فلسطين اليوم

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم الخميس، أن من أسوأ نتائج اتفاق أوسلو هو تأسيسه للانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، وزرع بذور الخلاف على الساحة الوطنية، موضحًا في تدوينة عبر حسابه في فيسبوك - أن الانتفاضة الأولى شهدت وحدة ميدانية متصاعدة وجمعت طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل، فانخرط الجميع في مسار الثورة الشعبية ومع دخول قيادة المنظمة في نفق التسوية، رغم معارضة غالبية القوى الفلسطينية بدأ الشقاق السياسي والوطني يغزو المشهد الفلسطيني.

وأضاف: "ومع إصرار قيادة السلطة على التمسك بخيار التسوية بالرغم من عدم قدرته على تحقيق أي من أهداف شعبنا، زادت حدة الاستقطاب الفلسطيني، وصولاً إلى الانقسام الحاصل اليوم".

وشدد قاسم على أن الخروج من عباءة أوسلو يمثل ضرورة وطنية ومدخل أساس لإعادة بناء نظام سياسي فلسطيني جديد يقوم على الشراكة الوطنية الحقيقية.
ويوافق يوم غدٍ الجمعة 13 سبتمبر، الذكرى الـ 26 لـ "اتفاق أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993، وسمي نسبة إلى أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي أفرزت هذا الاتفاق.

ويعد الاتفاق حصيلة مفاوضات سياسية رسمية ومباشرة بين الجانبين، وشكل منعطفًا "مهمًا" في مسار القضية الفلسطينية، بحيث أنهى النزاع المسلح بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، ورتب لإقامة سلطة في الضفة الغربية وغزة.

ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو بالنرويج، إلا أن التوقيع جرى في واشنطن بالولايات المتحدة، بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ورئيس منظمة التحرير ياسر عرفات ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي اسحق رابين.

وتنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما نصت على أن تغطي هذه المفاوضات بعد انقضاء ثلاث سنوات القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين، وما يجده الطرفان من قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، وكل ذلك سيتم بحثه استناداً إلى قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338.

وفيما يتعلق بالأمن؛ نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية "قوية"، من أجل ضمان النظام العام في الضفة وغزة، بينما لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

ولاقى هذا الاتفاق معارضة شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني، لتأثيره وانعكاساته على جوهر القضية الفلسطينية، ويؤكد المعارضون له أنه سقط سقوطا مدويا لعدم تحقق أهدافه الأساسية ومنها حسم مواضيع الحل النهائي.

ومنذ توقيع الاتفاقية ارتفعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة خلال اتفاقيات السلام أكثر منها خلال الحروب، حيث تضاعفت 7 مرات عن سابقاتها.
كما خصص الاختلال 42% من أراضي الضفة للتوسع الاستيطاني، من ضمنها 62% من أراضي مناطق "ج"، فيما ارتفع عدد المستوطنين من 111 ألف إلى 750 ألف بعد توقيع الاتفاقية، وذلك بعد مرور 50 عامًا على النكسة.
ولم تنتزع السلطة الفلسطينية طوال عقود من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي أي حق للشعب الفلسطيني، حتى أعلنت وقف المفاوضات مع الاحتلال في إبريل عام 2014، بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين والإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجونه، إلا أنها مستمرة في التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتهم اتفاق أوسلو بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية حماس تتهم اتفاق أوسلو بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:25 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مادورو يفوز في الانتخابات المحلية والمعارضة ترفض النتائج

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,24 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية

GMT 10:49 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبو تمام" شاعر الحماسة في العصر العباسي خلده شعره وقتله "داعش"

GMT 05:16 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فرانسوا فيون يدافع عن الاتهامات المنسوبة لوظيفة زوجته

GMT 05:07 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ديمي روز تتألّق في فستان مثير بلا ملابس داخلية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday