مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا

مستشار أردوغان
أنقرة -فلسطين اليوم

ذكر مستشار الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن دخول الجيش السوري للأراضي التي انسحب منها المقاتلون الأكراد "لحمايتهم" سيمثل إعلان حرب على تركيا، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.

وقال أقطاي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت: "تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود قوات النظام السوري، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها".

وأضاف أوقطاي: "تنسحب القوات الأمريكية التي تدعم وحدات حماية الشعب من المنطقة حاليا، ولكن في حال جاءت قوات النظام السوري لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك".

وتابع مستشار أردوغان محذرا: "إذا كان النظام السوري يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب، فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب".

واستطرد بالقول: "في حال تم إيجاد حل يطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام السوري وتقديم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها (تركيا)، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة".

وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر، وسط معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة محاربة "داعش".

وأكدت تركيا، بعد فشل المفاوضات مع الولايات المتحدة، نيتها إقامة منطقة آمنة شمال شرق سوريا لنقل 3 ملايين لاجئ سوري إليها من الأراضي التركية، بينما اعتبرت السلطات السورية هذه التحركات خرقا لسيادة البلاد وأرسلت قوات للسيطرة على عدد من المدن والبلدات الكبيرة هناك، بعد التوصل إلى تفاهمات حول هذا الشأن مع "قوات سوريا الديمقراطية" بوساطة من الجاب الروسي، وسط زيادة المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري في ظل الخلافات الحادة بين دمشق وأنقرة. 

وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، حليفة المسلحين الأكراد في إطار محاربة تنظيم "داعش"، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عمقها 30 كيلومترا إلى الجنوب في غضون 120 ساعة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا مستشار أردوغان يؤكد أندخول الجيش السوري لأراضي انسحاب الأكراد لحمايتهم سيعتبر إعلان حرب على تركيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:25 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مادورو يفوز في الانتخابات المحلية والمعارضة ترفض النتائج

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,24 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday