جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يغلقون الطرق المؤدية إلي مدينة نابلس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يغلقون الطرق المؤدية إلي مدينة نابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يغلقون الطرق المؤدية إلي مدينة نابلس

جنود الاحتلال يغلقون الطرق المؤدية لمدينة نابلس
نابلس ـ فلسطين اليوم

كان يكفي تتبع منشورات المعلم إياد عواد عبر فضاء 'فيس بوك'، لمشاهدة الغبار الذي يجلل المشهد الحربي في نابلس، فبين لحظة وأخرى تشاهد صورا لطوابير المركبات التي تتزاحم في طريق ترابي بعيد عن أطراف المدينة.

ما تشهده نابلس منذ يومين من حصار وعمليات عسكرية إسرائيلية محدودة، أعاد ذاكرتها إلى أكثر من عشر سنوات، ففي تلك الأيام حوصرت من كل اتجاه، بذريعة اخماد جـذوة نار الانتفاضة الثانية، ما اضطر السكان الى الحفر في الصخور وتليين الارض تحت عجلات المركبات للخروج من بين الجبلين الكبيرين عيبال وجرزيم الى فضاء العالم.

عواد ذاته الذي خرج صباحا من قريته عورتا شرق المدينة لم يعد عبر الطريق المسفلت، بل اضطر الى سلوك طريق جبلي منحدر. فمنذ ساعات الصباح اتخذت الكثير من المركبات المتوجة إلى مدينة رام الله ذلك الطريق الالتفافي الذي يخترق منطقة جبلية محاذية لسلسة القرى.

قال عواد: بعد دقائق قليلة من وصوله الى القرية قادما من المدينة 'عدنا الى الماضي إلى أيام التراب، لم يعد ممكنا منذ صباح اليوم العودة إلى المنزل بسهولة، هناك المركبات تتوقف لمدة طويلة وتخضع للتفيش الدقيق'.

خلال سنوات الانتفاضة الثانية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطرق الرئيسة التي تربط بين المدن، وحتى في الأوقات التي فتحتها أمام المركبات الفلسطينية، استخدمت وسائل عديدة لتعقيد التنقل والتنغيص على المواطنين، منها التفتيش الاشعاعي أو استخدام الكلاب البوليسية.

يكرر المعني ذاته آخرون من قرى جنوب نابلس. وقال مسير مركبات تعمل على خط رام الله- نابلس إن هذا اليوم يـذكر بتلك الأيام التي عمل بها عن اجتياح الضفة الغربية وقطع الطرق بين مدنها.

شوهدت في ساعات الصباح طوابير طويلة على حاجزي حوارة وزعتزة، وهما حاجزان مقامان منذ نحو 15 عاما على واحد من اكثر شوارع الضفة الغربية ازدحاما وحركة.

سامي عواد سائق يعمل على خط نابلس عورتا منذ 12 عاما، قال إن 'فترة ما بعد الظهيرة شهدت ازدحاما كبيرا في الطريق الترابية الضيقة التي لجأ اليها السائقون، لا فرق بين اليوم وبين تلك الايام التي كان الغبار فيها يحجب الرؤية'.

في نابلس لا تبدو الرؤية واضحة تماما فيما يتعلق بإجراءات عسكرية جديدة قد تتخذها السلطات المحتلة ضد المدنيين، فالعمليات العسكرية لم تتوقف منذ ساعات ليل أول أمس بعد مقتل مستوطنين اثنين شرق المدينة، اما الطرق فمصيرها ما زال يبعث على الاحباط في صفوف المتنقلين.

وأضاف السائق عواد أنه أنهى عمله اليوم مبكرا، فبعد ورديتين من العمل لجأ الى القرية ليستريح من عناء الطريق 'العمل غير مجد هذا اليوم. لا يمكن الاستمرار وسط هذه الاجراءات العسكرية'.

وأشار إلى أن المدة التي يستغرقها في العادة للوصول الى قريته من نابلس لا تستغرق أكثر من المسير 10 دقائق، إلا أن قطع الطريق الترابي الجديد يستغرق غالبا نحو ساعة في ساعات الذروة.

في أيام الانتفاضة الاولى كان المحظوظ يتنقل بين نابلس ورام الله بنفس المدة التي يستغرقها المسافر من مطار شرق اوسطي الى نيويورك. على سبيل ذلك طرح الفلسطينيون الامثلة الكثيرة على ذلك، فوصولهم من نابلس او مدينة اخرى من مدن الضفة الى استراحة اريحا كان اصعب من طيران ساعات طويلة فوق المحيطات والبحار.

وقال عواد المدرس 'اليوم كان لدينا وقت كاف للتنقل.. لكن يوم غد علينا ان نفكر جيدا قبل ان يخرج المعلمون من المدينة الى القرى المحيطة. لا احد يعرف ماذا يمكن ان يحصل'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يغلقون الطرق المؤدية إلي مدينة نابلس جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يغلقون الطرق المؤدية إلي مدينة نابلس



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday